کد مطلب:259487 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:173
بیانیه سید صادق روحانی
بیان المرجع الدینی سماحة آیة الله العظمی المجاهد السید صادق الروحانی
بسم الله الرحمن الرحیم
(یریدون لیطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون).
ان تمام الدین و اقامة العدل وعد الهی و لن یخلف الله وعده... مهما سعت الأیدی الغاشمة المجرمة من المشركین و التكفیریین المنافقین من النیل من هذا الدین الحنیف فان الله متم نوره و لو بعد حین.
لم تنته تداعیات الانتهاكات الفاضحة التی ألهبت مشاعر المسلمین فی
[ صفحه 359]
الاساءة لرسول الانسانیة جمعاء حتی امتدت ید الغدر و الحقد لتدمی قلوب جمیع المؤمنین فی العالم بانتهاك مرقدی الامامین العسكریین علیهماالسلام بأبشع أنواع الحقد الدفین و اللؤم البغیض و بأخس الأسالیب الجبانة بتفجیر المرقدین الطاهرین.
بهذه الفاجعة الالیمة نتوجه أولا: الی امام العصر و الزمان علیه السلام بالعزاء الجلل سائلین المولی القدیر تعجیل الفرج لیبید الكافرین بسیفه و یعید العدل الی مستقره.
و ثانیا: نتوجه الی أهلنا المفجوعین فی كل البلاد الاسلامیة لاسیما فی العراق الجریح أن ینتنبهوا لعظم خطر هذا الحدث الألیم فی وأد الفتنة الطائفیة التی طالما سعت قوی الكفر و النفاق و الشقاق لتأجیجها.
و نهیب بهم أن یعبروا عن حزنهم و أسفهم العمیق بالطرق الحكیمة كی لا تضیع الأمور، و یؤخذ الحق و القصاص من غیر أهله.
و ثالثا: ندعو الجمیع لا سیما القیمین فی البلاد الاسلامیة لتكثیف الجهود بأسرع وقت ممكن لإعادة رفع تلك القبب الوضاءة التی كانت و لا تزال الضمان الحقیقی لوحدة المسلمین و سبیلا لهدایتهم و انارة طریقهم من الضلال...
(وعدا الله الذین آمنوا منكم و عملوا الصالحات لیستخلفنهم فی الأرض كما استخلف الذین من قبلهم و لیمكن لهم دینهم الذی ارتضی لهم و لیدلنهم من بعد خوفهم أمنا یعبدوننی لا یشركون بی شیئا).
محمد صادق الحسینی الروحانی
[ صفحه 360]
بسم الله الرحمن الرحیم
(یریدون لیطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون).
ان تمام الدین و اقامة العدل وعد الهی و لن یخلف الله وعده... مهما سعت الأیدی الغاشمة المجرمة من المشركین و التكفیریین المنافقین من النیل من هذا الدین الحنیف فان الله متم نوره و لو بعد حین.
لم تنته تداعیات الانتهاكات الفاضحة التی ألهبت مشاعر المسلمین فی
[ صفحه 359]
الاساءة لرسول الانسانیة جمعاء حتی امتدت ید الغدر و الحقد لتدمی قلوب جمیع المؤمنین فی العالم بانتهاك مرقدی الامامین العسكریین علیهماالسلام بأبشع أنواع الحقد الدفین و اللؤم البغیض و بأخس الأسالیب الجبانة بتفجیر المرقدین الطاهرین.
بهذه الفاجعة الالیمة نتوجه أولا: الی امام العصر و الزمان علیه السلام بالعزاء الجلل سائلین المولی القدیر تعجیل الفرج لیبید الكافرین بسیفه و یعید العدل الی مستقره.
و ثانیا: نتوجه الی أهلنا المفجوعین فی كل البلاد الاسلامیة لاسیما فی العراق الجریح أن ینتنبهوا لعظم خطر هذا الحدث الألیم فی وأد الفتنة الطائفیة التی طالما سعت قوی الكفر و النفاق و الشقاق لتأجیجها.
و نهیب بهم أن یعبروا عن حزنهم و أسفهم العمیق بالطرق الحكیمة كی لا تضیع الأمور، و یؤخذ الحق و القصاص من غیر أهله.
و ثالثا: ندعو الجمیع لا سیما القیمین فی البلاد الاسلامیة لتكثیف الجهود بأسرع وقت ممكن لإعادة رفع تلك القبب الوضاءة التی كانت و لا تزال الضمان الحقیقی لوحدة المسلمین و سبیلا لهدایتهم و انارة طریقهم من الضلال...
(وعدا الله الذین آمنوا منكم و عملوا الصالحات لیستخلفنهم فی الأرض كما استخلف الذین من قبلهم و لیمكن لهم دینهم الذی ارتضی لهم و لیدلنهم من بعد خوفهم أمنا یعبدوننی لا یشركون بی شیئا).
محمد صادق الحسینی الروحانی
[ صفحه 360]